محتوى الموضوع
عبادات يحبها الله
العبادات هي جزء مهم وأساسي في ديننا الإسلامي، فهي وسيلتنا للتقرب لله عز وجل، فهل ترغب في التعرف على بعض المعلومات المهمة عن عبادات يحبها الله ؟ هناك الكثير من العبادات المحببة لله من أهمها الصلاة، ولكن لا يجب أن نغفل أن ثاني أحب الأعمال لله تعالى هي البر للوالدين، ففضل تلك العبادة عظيم جداً، وقد أوصانا بها الله ونبيه الكريم، فهي من صفات المؤمنين، وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم متابعة مقالناَ.
– الصفات التي يحبها الله في عبده.
° الإحسان
° كذلك من يقوم ببر والديهَ
° التوبة والتطهير.
° التقوى
° الصبر
° التوكل
° العدل
° الرفق واللين والحلم والأناة
° محبة من يحب لقاؤه.
_ أفضل صدقة يحبها الله
لن تجد فرقاً في فضل الصّدقات وذلك من حيث الأجر، ولكن يوجد هناك بعض الخصائص لأجل المفاضلة مثل:
° حالة المتصدّق فنجد أن المتصدق الفقير سيكتسب أجراً أكثر من المتصدّق الغني، وهذا لأنّ الفقير لا يكون مالكاً لكثير من المال وإنّما يكون مالكاً لكفاف يومه وعندما يقوم بالتصدق بجزءٍ منه فإنّه سيكون مستغنياً عن جزءٍ من حاجته ويقوم بإيثار أجر الصدقة على شهواته، والإيثار من أفضل الطاعات. في حين أن الغني عندما يقوم بالتصدق فإنه سيخرج الجزء الفائض عن حاجته ولا يكون مؤثراً هذا على استطاعته في تأمين حاجاته، كذلك فإن صدقة الشخص السليم والشخص الصّحيح تعد أفضل من صدقة الشخص المريض مرض الموت والذي يشعر بدنو الأجل، والصدقة من أحب العبادات لله.
° حال المتصدّق عليه؛ فالصدقة للقريب تعتبر أفضل من الصدقات التي للغريب، كذلك فإن الصدقة التي تكون للفقير وللمحتاج تكون أفضل من الصدقة التي تكون لغير هذا. الصدقة المخفية التي تكون مفتقرة للرياء؛ إذ أن المتصدّق يخلص في عمله ولا يكون الهدف من ذلك الحصول على المديح أو حتى الرغبة في رضا الناس. وكذلك الصّدقة على الإنفاق للجهاد في سبيل الله تعالى والإعلاء لكلمته عز وجل.
_ أفضل الذكر الذي يحبه الله
نجد أن الذكر في عمومه المنزلة والمكانة الرفيعة عند الله تعالى، لكنّ توجد أحاديث نبويةٍ قد تم تخصيصها لبعض الأذكار عن سواها في الفضل، فالذكر من العبادات التي يحبها الله. ولكن في أحب الأذكار لله -تعالى- فنقوم بإدخال قول النبي -عليه السلام- لأبي ذرّ رضي الله عنه: (إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ)
_ ويجب أن نكون أن نعرف أنواع العبادات في الإسلام:
° عبادة قلبية: كالحب والخوف والرجاء وهي أهم الركائز في العبادات القلبية.
° عبادات بدنية: تعتمد على البدن مثل الصلاة، والحج، الجهاد، فيتطلب جهد بدني، وهي من أقسام العبادة المهمة، كذلك فلا نغفل عنها.
° عبادات لسانية: وهي كالنصيحة، والدعاء والشهادتين، وغيرها من العبادات التي نستخدم بها اللسان، وكذلك عندما ننهي عن الفحشاء والمنكر ونأمر بالمعروف.
_ أقوال يحبها الله
إتم الإثبات بأحاديث كثيرة عن أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد دلل على فضل الذكر وكذلك التسبيح والدعاء والاستغفار، وأنها من العبادات المباحة المستحبة. توجد 4 كلمات محببة لله تعالى، كما روي عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: «أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ» رواه مسلم.
– أما أفضل آية يحبها الله.
فنحن لسنا على علم بنص عن النبي صلى الله عليه وسلم قد صرح فيه بأحب آية أو سورة له، ولكن من المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت يكن المحبة وعاطفته ربانية، وكان يًصرح دائما بأن أعظم سورة في القرآن سورة الفاتحة، كما في حديث البخاري. وكان يوضح الأفضلية لبعض السور وكذلك الآيات فمن المحتمل أن تكون هي الأفضل أحب إليه أمر وارد، وقد تم الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي توضح العظمة لبعض الآيات والسور وهي متفاوتة في صحتها وضعها.
_ عمل عظيم يحبه الله.
تعد الأعمال الصالحة المداوم عليها العبد هي من أفضل الأعمال وكذلك من أحبها لله، فالعمل الدائم المستمر هو خير من العمل الكثير المقطع، لذلك يجب أن نكون على نعرف خريطة أنواع العبادات. وفي الحديث: (أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ).
_ الصفات التي لا يحبها الله في عبده
نرى أن الحب وكذلك البغض هما صفتان فعليتان لله سبحانه وقد بوصف نفسه بهما في كتابه وكذلك قام بوصف رسوله -صلى الله عليه وسلم- بهما في الحديث، فهناك مايحبه الله ومالا يحبه. وهاتان الصفتان تليقان بالله ربًا، فليست كحب المخلوق أو بغض المخلوق، فالله -جل في علاه- فليس كمثله شيء لا في صفاته ولا حتى في أفعاله -جل شأنه.
– إليك صفات لا يحبها الله.
° فأول الأعمال التي يبغضها الله ويكرهه تكون الشرك به سبحانه، وذلك بسبب أنه أظلم الظلم؛ قال تعالى: (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ)، وكذا لا يحب الكافرين؛ قال الله تعالى: (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ).
° وكذلك فالله يمقت -اي يبغض- القائلين ما لا يفعلون؛ قال الله تعالى: (كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).
° ونرى أن الله تعالى لا يحب المسرفين؛ قال الله تعالى: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
° وكذلك فالله لا يحب الفرحين؛ فقال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ).
° وكذلك فكل ظلم فهو مكروه عند الله سبحانه، وكذلك أهل الظلم كذلك فهم مبغوضين عند الله؛ قال الله: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
° وكذلك فإن الله لا يحب من كانوا معتدين، أيًّا كان ذلك الاعتداء، سواء أكان اعتداء على النفس أم الآخرين أو على حدود الله، قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
° وكذلك فالله لا يحب الفساد ولا الذين يفسدون؛ قال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، (إن الله لا يحب المفسدين).
° وكذلك فإن الله لا يحب الخائنين؛ قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ).
° وكذلك أيضاً فالله لا يحب المستكبرين؛ قال الله تعالى: (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ).
فمن كان مداوما على أن يقيم الليل فينبغي له أن لا يترك القيام وقد استشعر لذته، وهكذا في كل العبادات.
وختاما: توجد الكثير من العبادات التي يحبها الله، ويجب أن تفقه فيها لنتقرب إليه وننال رضاه، فيكون رضاه هو غايتنا الأمثل، والإسلام دين جميل ويسير.
المصدر:أفضل